شبكة فلسطين الاخبارية - منذ 4 أيام

بيت لحم – PNN - أكد وزير السياحة والآثار، هاني الحايك، أهمية تطوير وتأهيل المتاحف الفلسطينية باعتبارها واجهة حضارية ووطنية تُسهم في تشكيل الوعي الجمعي بالتاريخ الفلسطيني، وتعزز من حضور الهوية الثقافية على الأرض، وذلك من خلال عرض القطع الأثرية التي تمثل الحقب التاريخية المختلفة التي مرت بها فلسطين.جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل وصيانة وترميم عدد من المتاحف في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وذلك بإدارة مؤسسة التعاون، وبالشراكة مع لجنة إعمار الخليل، ومركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم، ومؤسسة رواق ، وبتمويل من المجلس الثقافي البريطاني.وأوضح الوزير الحايك أن المشروع يُعد خطوة هامة في دعم قطاع المتاحف كرافعة ثقافية ومعرفية، تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات الفنية والتقنية، بهدف ضمان استدامته وتوسعة مراحله مستقبلاً، الأمر الذي يسهم في حفظ وتوثيق اللُقى الأثرية الفلسطينية.وقال الحايك: هذا التعاون المتعدد بين المؤسسات المحلية والدولية، وبرعاية الوزارة، يُجسد إيمانًا حقيقيًا بأهمية حماية التراث الفلسطيني وإبرازه باعتباره أحد أركان الهوية الوطنية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المتاحف لتكون أكثر تأثيرًا وارتباطًا بالمجتمع المحلي، خصوصًا الأجيال الشابة .من جانبه، أوضح طارق امطيرة، المدير العام لمؤسسة التعاون، أن المشروع يعكس أهمية العمل المشترك في قطاع التراث، مؤكدًا التزام المؤسسة بدعم المبادرات الثقافية التي تحفظ التاريخ الفلسطيني وتكرّس حضوره.وأشار امطيرة إلى أن تطوير المتاحف المستهدفة لا يقتصر فقط على إعادة تأهيل المباني وصيانة المقتنيات، بل يشمل أيضًا تعزيز الدور التربوي والمجتمعي للمتاحف، بحيث تصبح مراكز تعليمية فاعلة تساعد الجيل الجديد على فهم جذورهم الثقافية والتاريخية.ويهدف المشروع إلى تعزيز البنية التحتية لهذه المواقع، وتحديث أساليب عرض المقتنيات، وتطوير البرامج التوعوية والتعليمية الموجهة للزوار، لا سيما طلبة المدارس والجامعات، بما يجعل هذه المتاحف منابر ثقافية تفاعلية تربط الحاضر بالماضي.

آخر الأخبار

هشتک:   

السياحة

 | 

والآثار

 | 

تطوير

 | 

المتاحف

 | 

الفلسطينية

 | 

ضرورة

 | 

وطنية

 | 

وثقافية

 | 

لحماية

 | 

الهوية

 | 

والتاريخ

 | 

مصادر