شبكة فلسطين الاخبارية - منذ 4 أيام

رام الله – PNN – نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة رام الله، إحياءً للذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وتنديدًا بما وصفته النقابة بـ الإبادة الإعلامية التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.وانطلقت المسيرة من ساحة قصر رام الله الثقافي باتجاه مقر ممثلة الأمم المتحدة، بمشاركة واسعة من مئات الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الحقوقية والنقابية والمدنية، حيث حمل المشاركون توابيت رمزية وصور الزملاء الشهداء، ولافتات تطالب بوقف العدوان على غزة، وتوفير حماية دولية فورية للعاملين في الحقل الإعلامي.وخلال المسيرة، سلم وفد من الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عريضة رسمية إلى ممثلية الأمم المتحدة في رام الله، طالبت فيها النقابة بـ:توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين وفق القوانين الدولية ذات الصلة و محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الإعلام و السماح بدخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى قطاع غزة لتوثيق ما يجري.اعتبار ما جرى في غزة خلال العامين الماضيين أول إبادة إعلامية موثقة في تاريخ البشرية .وفي كلمته خلال الفعالية، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن الصحفيين في قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية ممنهجة بقرار سياسي وعسكري من حكومة الاحتلال، موضحًا أن العدوان أدى حتى الآن إلى استشهاد 252 صحفيًا وصحفية، بينهم 34 صحفية.وأكد أبو بكر أن قوات الاحتلال قامت منذ عام 2023 بـ تدمير أكثر من 150 مؤسسة ومكتبًا إعلاميًا في قطاع غزة، واعتقال 153 صحفيًا، فيما سجلت النقابة أكثر من 2000 اعتداء على الصحفيين الفلسطينيين والدوليين في الضفة الغربية وحدها.وقال: كل كلمات التكريم لا تفي بحق الصحفيين الذين نقلوا الحقيقة من تحت القصف، وقدموا دمهم قربانًا للمهنة ، مضيفًا أن الاحتلال يحاول طمس الرواية الفلسطينية من خلال استهداف من ينقلها.بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنسق القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، إن الاحتلال يحاول منع الحقيقة من الخروج إلى العالم من خلال استهداف الصحفيين، مؤكداً أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية مستمرة منذ عامين.وأضاف أبو يوسف: وجودنا اليوم ليس فقط تضامنًا مع الصحفيين، بل هو تأكيد على أن الإعلام الفلسطيني كان وما زال في طليعة المواجهة مع الاحتلال، ونقل الحقيقة للعالم هو أحد أسلحتنا الأساسية في مواجهة العدوان .وفي كلمة النقابات والاتحادات، قال الأمين العام لاتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، إن الاحتلال لا يشن فقط حرب إبادة بشرية في غزة، بل يمارس إبادة ثقافية واضحة، موضحاً أن أكثر من 50 كاتبًا وأديبًا من أعضاء الاتحاد استشهدوا خلال العدوان.وأشار السوداني إلى أن الصحفيين يقفون على خط النار، يوثقون، ويكتبون، ويكشفون الحقيقة، مضيفاً: الإعلام الفلسطيني أقوى من كل أدوات الطمس، وسيبقى صوت الضحية رغم كل محاولات الخنق والإبادة .من جهته، قال باسم الخالدي، المستشار في الأمم المتحدة، إن ما يتعرض له الصحفيون في غزة فاجعة إنسانية ، وإن الأمم المتحدة تؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مضيفًا: رغم الحرب والدمار، غزة ستنهض، وستواصل طريقها نحو الحرية والدولة .

آخر الأخبار

هشتک:   

نقابة

 | 

الصحفيين

 | 

مسيرة

 | 

تنديدًا

 | 

بالإبادة

 | 

الإعلامية

 | 

وتطالب

 | 

بالحماية

 | 

الدولية

 | 

للصحفيين

 | 

مصادر