شبكة فلسطين الاخبارية - منذ 4 أيام

غزة – PNN – دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ733، وسط استمرار المجازر والعدوان العسكري المكثف على مختلف مناطق القطاع، بالتزامن مع تصعيد عمليات القصف الجوي والبري، واستهداف متكرر لمناطق تمركز النازحين، ومرافق مدنية، في ظل حصار مشدد وسياسة تجويع ممنهجة تفرضها إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين.ورغم مرور أكثر من عامين على بدء العدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على الأرض، في تحدٍ واضح للجهود الدولية.وفي أحدث التطورات الميدانية، أفاد شهود عيان ومصادر طبية بأن الجيش الإسرائيلي فجّر عدداً من العربات والمركبات المفخخة في محيط شارع المغربي بحي الصبرة، بالإضافة إلى تفجيرات مشابهة في أحياء الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار منازل وسقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال.في الوقت ذاته، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت مناطق متفرقة من مدينة غزة، أبرزها مفترق الشجاعية، ومحيط مركز أشواق التجاري بشارع عمر المختار، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها لعدد من المناطق في أحياء الدرج والشجاعية.وقالت وزارة الصحة في غزة إن طواقم الإسعاف تواجه صعوبات بالغة في انتشال الضحايا نتيجة تدمير الطرق المؤدية إلى مواقع الاستهداف، ونقص الوقود اللازم لتشغيل سيارات الإسعاف، ومولدات المستشفيات.من جهته، أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن 118 فلسطينياً استشهدوا منذ دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى وقف القصف، وحتى مساء الثلاثاء، مما يعكس عدم التزام إسرائيل بالمبادرات السياسية الجارية.سياسيًا، تتواصل في منتجع شرم الشيخ المصري جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، برعاية الولايات المتحدة وقطر وتركيا ومصر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، استنادًا إلى خطة قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتضمن وقفًا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع.وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن المفاوضات بين الوسطاء وحماس شهدت أجواء إيجابية في ختام جولتها الثانية مساء الاثنين، فيما أعرب الرئيس ترامب عن تفاؤله الكبير بأن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد مستقبل المباحثات، مشيراً إلى وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب .على الأرض، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل غير مسبوق، في ظل دمار واسع النطاق للبنية التحتية، وانهيار شبه كامل في النظام الصحي، وشح بالغ في الغذاء والمياه، مع استمرار إسرائيل في منع إدخال الوقود والمساعدات.وحذرت منظمات أممية، بينها الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، من أن قطاع غزة بات على شفا المجاعة، خصوصًا في المناطق الشمالية، حيث يُحرم مئات الآلاف من السكان من أبسط مقومات الحياة.تتواصل الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عدوانها، في ظل إدانة أممية متزايدة، وسط تقارير صادرة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تؤكد وقوع انتهاكات ممنهجة قد ترقى إلى جرائم إبادة جماعية، بما في ذلك الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية الإنسانية.في الوقت نفسه، تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في العواصم العربية والغربية تضامنًا مع سكان غزة، وسط دعوات للمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الحرب وإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.

آخر الأخبار

هشتک:   

يومها

 | 

الـ733

 | 

القصف

 | 

والحصار

 | 

والمفاوضات

 | 

الشيخ

 | 

مستمرة

 | 

برعاية

 | 

دولية

 | 

مصادر