Wednesday 29 October 2025
الصفحة الرئيسية      كل الأخبار      اتصل بنا      RSS      English
مصدر الإخبارية - منذ 14 ساعات

مؤرخون إسرائيليون ينتقدون تسمية نتنياهو الجديدة لحرب غزة ويصفونها بمحاولة طمس الإخفاق الأمني

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية يرى مؤرخون إسرائيليون أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يسعى من خلال تغيير اسم حرب غزة من السيوف الحديدية إلى حرب الانبعاث إلى صياغة سردية سياسية تخدمه وتقلل من مسؤوليته عن الإخفاق الأمني الذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر. وقال المؤرخ العسكري بوعاز زالمَنوفيتس، إن الاسم الجديد قد يثير خلافات عديدة، فيما اعتبرت الباحثة ياعيل زيروبافيل أن النقاش حول التسمية يمثل حرب سرديات بين نتنياهو وجمهور الإسرائيليين، مؤكدة أن الهدف هو تحويل الإخفاق إلى نجاح وطمس ذكرى الأسرى الإسرائيليين. وأضافت زيروبافيل أن تسمية الحرب بـ الانبعاث تحاول نقل قوة وبعث متجدد نحو المستقبل، لكنها تتجاهل مأساة 7 أكتوبر ومعاناة المجتمع الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجمهور ما زال يعاني من هجرات واسعة وخسائر جسدية ونفسية. وأشار مؤرخ كلية تل حاي ، أمير غولدشتاين، إلى أن نتنياهو يسعى عبر التسمية لتقديم الحرب كاستمرار تاريخي، محاولاً محو أحداث 7 أكتوبر والتغاضي عن التحذيرات التي تلقاها، فيما رأت المحاضرة أوريت روزين أن الحكومة الحالية تفكك المجتمع والدولة بمحاولة تسمية الحرب بـ الانبعاث . وقالت المؤرخة ميري إلياف فيلدون إن السنوات الأخيرة لم تكن حرباً بالمعنى التقليدي، بل حملة قتل وتدمير، مشيرة إلى الفرق الكبير بين الذاكرة الجماعية والذاكرة التاريخية التي تحاول الحكومة التضليل بشأنها.   وأكد مؤرخو حروب آخرون، مثل داني أورباخ وأوري بار يوسف، أن الأسماء الرسمية للحروب لا تحددها الحكومة فقط، وأن انتصاراً عسكرياً مثل حرب 1967 لم يضمن الأمان، بينما الإخفاق الاستخباراتي في 7 أكتوبر كان أكبر من حرب يوم الغفران 1973، معتبراً أن العمليات العسكرية في غزة أدت إلى قتل عشرات الآلاف من المدنيين وتحويل المدن إلى خراب دون تحقيق أهداف استراتيجية واضحة سوى الانتقام.


آخر الأخبار
هشتک:   

مؤرخون

 | 

إسرائيليون

 | 

ينتقدون

 | 

تسمية

 | 

نتنياهو

 | 

الجديدة

 | 

ويصفونها

 | 

بمحاولة

 | 

الإخفاق

 | 

الأمني

 | 

مصادر