Saturday 18 October 2025
الصفحة الرئيسية      كل الأخبار      اتصل بنا      RSS      English

وجدان : مشروع لتعزيز مؤسسات المجتمع لحماية حقوق الانسان وسيادة القانون يختتم فعالياته شاهد PNN فيديو

بيت لحم /PNN/ نظم مركز أبحاث الأراضي بمناسبة اليوم العالمي للموئل الفعاليات الختامية لمشروع تعزيز مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني لحماية والحفاظ على حقوق الإنسان والحريات الأساسية الديمقراطية وسيادة القانون وجدان .وجرت فعاليات اختتام المشروع وجدان بحضور نائب محافظ بيت لحم العميد داوود الحمري وخولة الأزرق المديرة العامة لمركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة، وبحضور ممثلي الوزارات المختلفة والجمعيات والمنظمات الأهلية والشعبية التي استفادت من المشروع في محافظتي بيت لحم والخليل.وافتتح الحفل الختامي للمشروع بعزف السلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء فيما أدارت عرافة الحفل ايناس أسعد من مركز أبحاث الأراضي التي تحدثت عن المركز وأنشطة المشروع خلال تقديم المتحدثين/ات.د. سلمية : سنواصل العمل لخدمة شعبنا وتعزيز صموده بارضهبدوره رحب الدكتور محمد سلمية نائب مدير عام مركز ابحاث الاراضي بالحضور و عبر عن اعتزازه بالشراكة مع مختلف الشركاء الذين حملوا مع المركز هم وطني وانساني من خلال السعي لخدمة المجتمع و حمايته، من خلال تعريف المستفيدين/ات بحقوقهم/ن بأرضهم/ن وتوفير العدالة من خلال المشروع الذي عمل على تعزيز الحريات ومفاهيم حقوق الإنسان وآليات المناصرة.وأعرب د. سلمية عن أمله أن يتحول المشروع لبرنامج دائم حيث لمس جميع الشركاء والداعمين الحاجة الملحة للمناطق التي عمل بها وحقق نتائج ايجابية.وثمن الدكتور سلمية دور الشركاء بتنفيذ المشروع وعلى رأسهم مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة، ومؤسسة سانت ايف لحقوق الإنسان، كما شكر المؤسسات الحكومية من محافظات وهيئة جدار وحكم محلي، على اسنادهم ودعمهم لأنشطة المشروع على مدار ٣٠ شهراً حيث عمل الجميع بشكل متواصل وميداني للوصول للمواطن على أرضه وتعزيز صموده لمواجهة ممارسات الاحتلال.وقال سلمية: لقد سعينا لتطوير كافة قدرات المواطنين في مواجهة هذه الممارسات العنصرية والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال والمستوطنين من أجل أن يكونوا قادرين في الدفاع عن أنفسهم .وأشار إلى أن مركز الإرشاد يؤمن في فكرة وأساس أن الدفاع عن الأرض يتحقق من خلال الدفاع عن حقوق الإنسان مشدداً على أن المركز سيواصل العمل بالتعاون مع الشركاء لحماية المواطن الفلسطيني.و شكر سلمية الاتحاد الأوروبي على دعمه لمشروع وجدان و وعد بمواصلة العمل في مشاريعه التي تسعى لحماية الانسان والأرض الفلسطينية.الازرق : نجاح المشروع جاء بمثابرة ممثلي المجتمع خصوصا النساء منهم من ناحيتها رحبت خولة الأزرق المديرة العامة لمركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة بالحضور الرسمي والشعبي والشركاء الداعمين من وممثلي الاتحاد الأوروبي ستيف هارت و السيدة باسمة عدوين الذين يعملون منذ سنوات على دعم المجتمع الفلسطيني.كما حيت الأزرق ممثلي المؤسسات المجتمعية عموماً والنسوية خصوصاً الذين استفادوا من المشروع مشددة على أن حضور النساء الكبير اليوم يمثل حرصهن النابع من أن المرأة هي المناضلة والصامدة والشريكة بالمجتمع، مؤكدة على أن النساء وجمعياتهن كن السبب في إنجاح المشروع.وعرجت الأزرق على عمل المركز خلال المشروع حيث قالت: إن المشروع سعى لتعزيز حضور و دور العاملين/ ات الاجتماعيين من أجل الدفاع عن قضايا المواطنين الصامدين ، موضحة أن المشروع شكل نموذج عمل وشراكة تقوم على التخطيط والعمل المشترك.وأكدت الأزرق أن المشروع كان ملهماً لمركز الإرشاد وساعده على الوصول لقطاعات ومناطق جديدة من أجل تقديم خدمات صحة نفسية وخدمات قانونية وتوعية وتنفيذ حملات مناصرة يعمل المركز على تنفيذها.كما و شكرت الأزرق مركز أبحاث الأراضي على عمله وتعاونه مع المجتمع لخدمة شعبنا موضحة أن النساء هن الضحية في حرب الإبادة التي تعرض اليها شعبنا حيث أن ٧٠٪؜ من الضحايا هم من النساء والاطفال مشددة على أن هذه الحرب عديمة الأخلاق استهدفت كل مقومات الحياة كما عبرت عن الأمل ان يكون للاتحاد الاوروبي دور في فرض سياسات تقود لانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.وأشارت إلى إدراك المركز وإدارة المشروع على أن هناك ترابط بين عنف الاحتلال والعنف الاجتماعي فكلما زاد الاحتلال من عدوانه على المجتمع تزداد معاناة النساء مما يستدعي الحاجة لمزيد من العمل لاسنادهن.وختمت بالقول أن مشروع وجدان شكل تجربة ناجحة معربة عن أملها أن يكون المشروع مستمراً نتيجة الاحتياج الملح لأن الفلسطينيون يستحقون حياة أفضل.منسقو المشروع والمستفيدون منه يتحدثون عن تجاربهم وانجازاتهم من ناحيتهم قدم منسقا المشروع تسنيم جنازرة وخالد اللحام شرحاً عن انجازات المشروع في مجالات العمل من خلال الانشطة المختلفة للمشروع من تدريب مدربين وتدريب المدافعين/ات وتعزيز قدراتهم في توثيق الأحداث وتمكين النساء والشباب في تطوير قدرات الإدارة وتحسين المنتجات والترويج .كما تحدثا عن الرؤية المشتركة للشراكة والمهنية والالتزام لخدمة الشعب الفلسطيني وحقوقه، كما عرضا افلام وفيديوهات توثق عملهم خلال تنفيذ المشروع.وقدم عدد من المستفيدات من المشروع شرحاً عن تجربتهن في المشروع ومدى الاستفادة منه في العديد من المجالات.الاتحاد الاوروبي : سنواصل تقديم مشاريع تساهم بتعزيز حقوق الشعب الفلسطينيمن جهته قال سيرج مارت رئيس الحوكمة في مكتب الاتحاد الاوروبي أنه سعيد لوجوده هنا في فلسطين وان هذا اليوم ليس لاختتام مشروع بل لبدء التزام جديد بحقوق الإنسان والحريات من خلال ما استفاد به المشاركون/ات بالمشروع.وأكد ان المشروع ساهم في دعم المدافعين/ات عن حقوق الانسان في أكثر من مجال خصوصاً حقوق النساء في بيت لحم والخليل، مشيراً إلى أن الاتحاد الاوروبي عمل منذ سنوات طويلة على دعم مشاريع مشابهة.وأشار إلى أن المستقبل سيشهد مشاريع جديدة تمكن الاتحاد الاوروبي من العمل مع مؤسسات فلسطينية تسعى لتقديم خطط وبرامج ومشاريع جديدة.وأشار ممثل الاتحاد الاوروبي نجاح مشروعوجدان لم يكن من خلال العمل مع مؤسسة واحدة بل شكل تعاون مع العديد من المؤسسات والبلديات والوزارات حيث شكل نموذج عمل جماعي، نشكر فيه الجميع على التزامهم الذي عكس قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود ومواجهة التحديات.العميد الحمري : السلطة تدعم عمل مؤسسات المجتمع المدني وفي الختام تحدث العميد داوود الحمري نائب محافظ محافظة بيت لحم، وأشار إلى الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، وفي ظل هذه الظروف تظهر الحاجة لأهمية الشراكة والعمل المشترك في الدفاع عن الحريات وقيم العدالة ما بين مؤسسات السلطة من وزارات وهيئات رسمية، ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تعزيز صمود شعبنا.وشدد العميد الحمري على أن القيادة الفلسطينية تدعم عمل الشركاء في المجتمع المدني التي نعتبرها السلطة الخامسة في المجتمع الفلسطيني كما اكد شكره للجهات الداعمة وعلى راسها الاتحاد الاوروبي لدعمه مشاريع تساهم في تعزيز قوة مجتمعنا الفلسطيني من خلال توعيته بحقوقه السياسية والمجتمعية من أجل بناء مؤسسات دولة القانون.ووجه الحمري شكره للقائمين على المشروع كما شكر الاتحاد الاوروبي على مواقفه السياسية داعياً إياه لمزيد من العمل من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي ومواصلة تعزيز مواقف شعبنا وحقوقه الوطنية.وفي نهاية الفعالية تم عرض افلام وثائقية ترصد انشطة المشروع من جهة و توثق حياة الناس بهدف نقل واقعهم محليا ودوليا حيث لاقت الافلام استحسان الحضور الذي اجرى نقاشا مفتوحا مع القائمين على المشروع والداعمين وشكرهم على ما قدموه للتجمعات السكانية الفلسطينية خصوصا في المناطق المصنفة ج.


آخر الأخبار
هشتک:   

وجدان

 | 

مشروع

 | 

لتعزيز

 | 

مؤسسات

 | 

المجتمع

 | 

لحماية

 | 

الانسان

 | 

وسيادة

 | 

القانون

 | 

يختتم

 | 

فعالياته

 | 

فيديو

 | 

مصادر