Sunday 12 October 2025
الصفحة الرئيسية      كل الأخبار      اتصل بنا      RSS      English
مصدر الإخبارية - منذ 3 أيام

وزراء من الصهيونية الدينية و عوتسما يهوديت يعلنون معارضتهم للصفقة رغم الأغلبية الحكومية المؤيدة

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية تشهد الحكومة الإسرائيلية حالة من الانقسام العميق قبل ساعات من جلسة التصويت الحاسمة على المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إليه الليلة الماضية. ورغم أن أغلبية الوزراء داخل الائتلاف الحاكم تؤيد تمرير الاتفاق، فإنّ وزراء من حزبي الصهيونية الدينية و عوتسما يهوديت أكدوا نيتهم التصويت ضده خلال جلسة الحكومة المقررة مساء الخميس، بعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت). معارضة يمينية داخل الائتلاف امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حتى الآن عن إعلان موقفه رسميًا، لكن مصادر سياسية توقعت أن يصوّت ضد الاتفاق بسبب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ضمن الصفقة. أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال صباح الخميس إن مشاعره مختلطة في هذا اليوم المعقّد ، معربًا عن سعادته بعودة الأسرى، لكنه شدد على أن حزبه لن يدعم الصفقة التي وصفها بأنها قصيرة النظر وتشكل خطرًا بإطلاق الجيل القادم من قادة الإرهاب ، على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش أن على إسرائيل الاستمرار في القضاء التام على حماس ونزع سلاح غزة ، مشيرًا إلى أن الصفقة يجب ألا تكون مقايضة بين الأسرى ووقف الحرب . كما حذر من العودة إلى أوهام أوسلو والهدوء الزائف ، موجهًا تحية إلى جنود الجيش الإسرائيلي على بطولتهم وتضحياتهم . ستروك: الاتفاق إنجاز جزئي لكنه تنازل عن أرض إسرائيل من جانبها، قالت وزيرة الاستيطان والمهمات القومية أوريت ستروك، من حزب الصهيونية الدينية، إن الاتفاق يمثل إنجازًا جزئيًا ، معتبرة أن استعادة جميع الأسرى الأحياء ونحن داخل غزة مكسب مهم ، لكنها في الوقت نفسه وصفت بعض بنوده بأنها خطيرة وتشبه اتفاق أوسلو ج . وأضافت ستروك أن غزة جزء من أرض إسرائيل، والاتفاق يتنازل عنها سياسيًا ، منتقدة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لعدم توضيح هذا الموقف للرئيس الأميركي ترامب. وأكدت أن بعض بنود الصفقة تتناقض مع شروط الكابينيت وتشكل تراجعًا عن أهداف الحرب ، مشيرة إلى أن تغيير خط الانسحاب أمر مقلق وقد يؤدي إلى فشل ذريع . واتهمت ستروك الحكومة بعدم ضمان استعادة جميع جثامين الأسرى القتلى، قائلة إن الاتفاق ينص على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بعد تسلم جميع الأسرى الأحياء والجثث، لكن هذا غير واضح الآن . تهديدات مشروطة ببقاء الائتلاف في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في تيار الصهيونية الدينية قولها إن الحزب يتألم لإطلاق سراح من تلطخت أيديهم بالدماء ، لكنه لن ينسحب من الحكومة إذا تمت استعادة جميع الأسرى وانتهى حكم حماس فعليًا. وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو عرض الاتفاق على الوزراء كصفقة جاهزة ومكتملة دون إشراك سموتريتش أو بن غفير في صياغتها، ما أثار استياءهما وحدّ من قدرتهما على المناورة السياسية.
وخلال الأيام الماضية، أجرى نتنياهو مشاورات مكثفة معهما لتهدئة المعارضة، مؤكّدًا أن أمن إسرائيل لن يتضرر وأن حماس لن تعود لتهديد مستوطنات الجنوب . موعد تنفيذ الصفقة لا يزال موعد تنفيذ الاتفاق موضع تنسيق بين الأطراف، إذ تُرجّح تقديرات إسرائيلية أن تتم عملية الإفراج عن الأسرى يوم السبت أو الأحد المقبلين، بينما قال الرئيس ترامب إن ذلك سيكون يوم الإثنين دفعة واحدة ودون مراسم علنية . أما بخصوص جثامين الأسرى القتلى، فقد التزمت حماس بإعادة الجثث التي تعرف مواقعها بدقة، بينما ما زال مصير تسعة جثامين مجهولًا حتى الآن.


آخر الأخبار
هشتک:   

وزراء

 | 

الصهيونية

 | 

الدينية

 | 

عوتسما

 | 

يهوديت

 | 

يعلنون

 | 

معارضتهم

 | 

للصفقة

 | 

الأغلبية

 | 

الحكومية

 | 

المؤيدة

 | 

مصادر