شبكة فلسطين الاخبارية - منذ 5 أيام

تل أبيب / PNN - عقد رؤساء الأحزاب الصهيونية في المعارضة اجتماعا اليوم، الأربعاء، بهدف تنسيق أنشطتهم حيال الانتخابات العامة المقبلة، وتبين في نهايته أنه لا توجد وحدة بينهم، لا في الأفكار ولا حول من سيقود كتلة الأحزاب هذه، حسبما قال رئيس حزب مباشرة الجديد، غادي آيزنكوت.وشارك في اجتماع رؤساء أحزاب المعارضة كل من آيزنكوت ونفتالي بينيت ويائير لبيد ويائير غولان وأفيغدور ليبرمان، بعد أن كان لبيد وبينيت قد التقيا، أول من أمس.وباستثناء الاتفاق على العمل سوية من أجل الإيحاء بوجود تنسيق وتعاون، لا يوجد أي تنسيق جوهري بين هذه الأحزاب، حسبما ذكرت القناة 12.ونشر مكتبا لبيد وغولان بيانا مشتركا في نهاية الاجتماع، جاء فيه أن رؤساء أحزاب المعارضة أنهوا قبل وقت قصير اجتماعا تنسيقيا. وتناول الاجتماع تنسيق خطوات من أجل إسقاط الحكومة في الدورة الشتوية القريبة (للكنيست) وتشكيل حكومة إصلاح وإشفاء في إسرائيل .وأضاف البيان أن رؤساء الأحزاب دعوا إلى تطبيق خطة الرئيس ترامب من أجل إعادة جميع الـ48 مخطوفا ومخطوفة، وشددوا على اقتراحهم بشأن شبكة أمان للصفقة. وتقرر عقد اجتماع آخر .ونقلت القناة عن آيزنكوت قوله خلال اجتماع مغلق، الأسبوع الماضي، إنه عُقد اجتماع قبل أسبوعين بمشاركة يائير غولان ويائير لبيد وأفيغدور ليبرمان وأنا، وقررنا بشأن الاجتماع المقبل الذي سيشارك فيه نفتالي بينيت وبيني غانتس ، لكن الأخير لم يشارك في اجتماع اليوم أيضا، وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن حزبه، كاحول لافان ، لن يتجاوز نسبة الحسم.وأضاف آيزنكوت أن موضوع البحث في هذه الاجتماعات هو إنشاء خطوط عريضة مشتركة، وقواعد لانتخاب الذي سيقود (هذه الكتلة الحزبية). وكذلك تشكيل طواقم لكي تزيد الاحتمال بالفوز إلى الحد الأقصى، وأنا مقتنع بأنه سيكون هناك تغيير جدي جدا، لأن الجميع يدرك أنه يوجد هنا صراع لا مفر منه على وجه دولة إسرائيل .وتابع آيزنكوت محذرا من أنه من جهة، يوجد معسكر متماسك جدا ومفهوم متجانس مع زعيم واحد ، في إشارة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ويوجد مقابله بديل منقسم مع 4 – 5 رؤوس يرى كل واحد منهم بنفسه مرشحا لرئاسة الحكومة، وهذا حسن في الديمقراطية، لكن لا توجد مرحلة تسود فيها وحدة، لا بالأفكار ولا بإدراك من سيقود .

آخر الأخبار

هشتک:   

انتهاء

 | 

اجتماع

 | 

رؤساء

 | 

المعارضة

 | 

الإسرائيلية

 | 

تفاهمات

 | 

مصادر