Sunday 19 October 2025
الصفحة الرئيسية      كل الأخبار      اتصل بنا      RSS      English
مصدر الإخبارية - منذ 3 ساعات

محللون: إسرائيل لن تستأنف الحرب على غزة من دون ضوء أخضر أميركي

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية قال محللون عسكريون إسرائيليون، اليوم الجمعة، إن تل أبيب لن تعيد إطلاق عملية عسكرية شاملة في قطاع غزة ما لم تحصل على موافقة أميركية واضحة، وأن عملية العثور على رفات الأسرى الإسرائيليين المتبقين داخل القطاع قد تستغرق أسابيع أو أكثر. وأشار المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم يوآف ليمور إلى أن ادعاءات إسرائيل بأن حماس تكذب بشأن عدم قدرتها على الوصول إلى بقية الجثث ترتبط بدرجة كبيرة بإصرار الإدارة الأميركية وضغط الوسطاء (قطر وتركيا ومصر) على الحركة. وأضاف أن لهذه الدول مصالحها: قطر وتركيا تسعيان لترسيخ وجود حماس بشكل من الأشكال، ومصر تريد الهدوء. ولفت ليمور إلى أن إسرائيل ستقيم نجاح الاتفاق على أربعة معايير رئيسية: (1) إعادة جثث الأسرى، (2) توقف حماس عن تصنيع أسلحة داخل القطاع، (3) وقف بناء الأنفاق الهجومية، و(4) منع إعادة ترسيخ حكم حماس المدني في غزة. وتطرق إلى سيناريو لبننة القطاع (حملة اغتيالات مستمرة ضد عناصر حماس) لكنه اعتبره غير واقعي نظراً لأن حماس تسيطر الآن كجهة حاكمة في غزة. من جهته، رأى المحلل في هآرتس عاموس هرئيل أن الأميركيين ليسوا مهتمين بتبنّي الموقف الإسرائيلي في ملف إعادة المخطوفين، وأن واشنطن طلبت من إسرائيل تزويد الوسطاء بمعلومات استخباراتية عن مواقع محتملة للجثث بدل توسيع أدوات الضغط. وأوضح أن أدوات الضغط تقلصت في الواقع الجديد بعد تدخل الولايات المتحدة والوسطاء، وأن السيطرة الإسرائيلية على مسار ما بعد الحرب باتت محدودة ومؤقتة. وقال مسؤولون إن حماس سلمت 9 جثث من أصل رفاتٍ معلنة، بينما تنفي الحركة قدرتها على الوصول إلى بقية الجثث بسبب الدمار والأبنية المنهارة والأنفاق المدمرة، مما يتطلب معدات خاصة لاستخراج الرفات. في المقابل، تؤكد جهات إسرائيلية أن لديها معلومات استخباراتية عن مواقع معظم الجثث. وأضاف المحلّلان أن الجيش الإسرائيلي لا زال يحتفظ بقوات كبيرة في حالة تأهب لمنع المفاجآت والرد السريع، لكن أي قرار بفتح جولة قتالية جديدة مرهون بتقييم أميركي وبتكلفة سياسية داخلية يتحمّلها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وفي الداخل، يشكل مخاوف من تبعات أي تسوية إقليمية تتضمن منح دور رسمي للسلطة الفلسطينية أو نماذج إدارية جديدة في غزة تهديداً لخطط اليمين الإسرائيلي.   خلاصة التحليلات أن وقف القتال الحالي هشّ، وأن أي خطوة مستقبلية—إما لصالح تثبيت الهدنة أو لاستئناف القتال—مرتبطة بعوامل دولية (واشنطن والوسطاء) وتقنية (القدرة على انتشال الرفات وكبح إنتاج السلاح) وسياسية داخلية في إسرائيل.


آخر الأخبار
هشتک:   

محللون

 | 

إسرائيل

 | 

تستأنف

 | 

الحرب

 | 

أميركي

 | 

مصادر